صرّح آندي جاسي، الرئيس التنفيذي القادم لشركة أمازون: إنه ملتزم بجهود أمازون في تطوير الألعاب، وذلك ردًا على تقرير من وكالة بلومبرغ صدر في الأسبوع الماضي حول المشكلات التي تواجه الفريق. وكتب جاسي في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين اطلعت عليها وكالة بلومبيرغ: تنجح بعض الأنشطة التجارية في العام الأول، وتستغرق بعض الأنشطة التجارية الأخرى سنوات عديدة.
وأضاف: بالرغم من أننا لم ننجح باستمرار حتى الآن في استوديوهات أمازون للألعاب AGS، أعتقد أننا قد نفعل ذلك إذا واصلنا العمل هناك. وأكمل جاسي كلامه قائلًا: من الواضح أن النجاح على الفور هو أمر أقل إرهاقًا، لكن عندما يستغرق الأمر وقتًا أطول، غالبًا ما يكون ذلك أفضل، وأعتقد أن هذا الفريق سيصل إلى هناك إذا واصلنا التركيز على الأمور الأكثر أهمية.
تأتي الرسالة في وقت حرج بالنسبة لأستوديوهات أمازون للألعاب AGS، ذراع تطوير ألعاب الفيديو لعملاقة التجارة الإلكترونية.
وورد أن قرار إنشاء القسم جاء مباشرة من الرئيس التنفيذي لشركة أمازون السابق (جيف بيزوس) J، الذي أعلن أمس أنه سيتنحى عن المنصب في وقت لاحق من هذا العام ليحل محله (آندي جاسي) الرئيس الحالي لخدمات AWS.
بالنظر إلى أن الشركة تنفق ما يقرب من 500 مليون دولار سنويًا على قسم ألعاب الفيديو الذي لم ينجح بعد، فمن المهم أن تحصل على دعم الرئيس التنفيذي القادم.
زعم تقرير وكالة بلومبيرع السابق أن استوديوهات أمازون للألعاب AGS واجهت مجموعة من المشاكل، بما في ذلك رئيس الاستوديو الذي يفتقر إلى الخبرة في ألعاب الفيديو، والتطوير البطيء لمحرك الألعاب الداخلي.
ورداً على التقرير، ورد أن رئيس الاستوديو، (مايك فرازيني) ، قد أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الفريق، قائلاً: إنه لا يوجد تسامح مطلقًا مع أي شيء أقل من بيئة منصفة وشاملة تمامًا.
وفي رسالته الإلكترونية هذا الأسبوع، أعرب جاسي عن دعمه لفرازيني، بالرغم من دعم جاسي، لا تزال استوديوهات أمازون للألعاب AGS تواجه بعض التحديات. وقد تحصل AGS على دعم الرئيس التنفيذي التالي لشركة أمازون، لكن لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه إذا أرادت كسب دعم اللاعبين.
